اعشاب للتسمين من العطار وصفة لزيادة الوزن بطريقة صحية وتدوير الوجه

 

بقلم : سلطان بن محمد القاسمي

Instagram: alqasmi.sultan

أيها العزيز..

لا يوجد على هذه المعمورة معصومٌ من الخطأ إلا من عصم الله، فكل خطأ بعده تجربة، وقرار، ومَنْ مِنَّا لا يخطئ، لكنَّ العاقل من يجعل الأخطاء تجاربَ ملهمة نحو إشراقة جديدة للمستقبل.

أيها العزيز..

ان بقاء الذكريات السيئة عالقة في الذهن تجفف منابع المحبة والمودة في القلوب.. وهناك أحباء يحتاجون إلى أن نعفو ونغفر.. عليك بالخطة التالية.. انطلق

أيها العزيز..

إن بدر من صاحب لك زلة أو خطأ ليس وراءه قصد الاساءة، وأنت موقن بما يكنه لك من مودة، إياك أن تنسى فضائله وتتشبث بخطأ زائل،، وتمحو عشرة السنوات مقابل هفوة، لأن الفضائل ثابتة والخطأ يزول

أيها العزيز..

ترفق بأبيك، وأحسن صحبته، وإياك أن تكون همّاً له يقلقه، واعلم أنه طريقك إلى رضاء الله.. وبابك إلى الشعور بالراحة والأمان.. فأحسن إليه حياً.. وادع له ميتا، وأكثر من الصالحات.. لتفرحه

أيها العزيز

إن وقوفك على كل عثرة .. سيملأ دربك بالعثرات،، ويؤخر بلوغك الغايات،، وقد تفاجئك الأيام بأنك متأخر ومتأخر جدا..

أيها العزيز..

لا تكن بخيلاً بمشاعرك.. فهناك من ينتظر من رمقة بلطف، وهمسة بحنان، وبوح بمودة، عبر عن اهتمامك، فالمشاعر يميتها التجاهل..

أيها العزيز..

قد أودع الله فينا الطموح والغايات، ليكون لكل منا هدف، لكنه سبحانه وتعالى ترك لنا أسباب الاجتهاد، وبذل الوسع، لتحقيقه، فلا تتوقف ابدا من اجل الوصول إليه، فكل شي ميسر لما خلق له فلا تتشاءم ولاتكسل..

أيها العزيز..

إن من مكنونات الجمال التي أودعها الله في البشرية الابتسامةَ، فتبسمْ في وجه مَنْ تَوَدُّ، ولا تتخلَّ عن ابتسامتك، ففيها أنسُك، ومنها سعادة الآخر، ولا تنسَ نصيبك من ابتسامة القلب، فالبسمة سبيلٌ إلى الفرحة، وهي رسولٌ إلى المحبة،

 فَكُنْ لِلصَّحْبِ بَسَّامًا

 تَجِدْ في القلبِ إِنْعَامًا.

أيها العزيز..

أحسن ظنك بمن يرجو وصالك، فهو يسعى إليك لان فقدك يؤلمه،، وسرورك يفرحه، ويكره حزنك،، مثل هذا .. أبدا لا تفقده

أيها العزيز:

ليكفك من المحب إن أخطأ عذرُه، ومن الصدوق إن زل وفاؤُه، ومن الصديق إنْ شح وصالُه، ومن الجار إنْ ثقلت عليك أمانته، ومن القريب إن أساء إنصافه.  فكن: محبًّا وفيًّا، وَصُولا، أمينًا، نقيًّا.

سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها

صديقٌ صَدُوقٌ صادقُ الوعدِ منصفًا

أيها العزيز: 

قد تحسن بعض الكلمات وصف الوفاء، لكنه أكبر من كل كلمة؛ لأنه تاريخ، وموقف، ولأن الوفاء هو عدم التخلي حين يلتفت الصديق. الوفاء شامة الكبراء، ودليل صدق الإخاء، وكاشف عن معدن أهل الصفاء.

أيها العزيز..

دم عزيزا..