recent
أخبار ساخنة

"الخنجي، شمعة امل تضيء من مسقط"

الصفحة الرئيسية

إعداد وحوار : الإعلامية براء عماد 

دائما نقول مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، والوصول إلى القمة يتطلب العمل الدؤوب وعدم الاستسلام لأي عثرة، وقصص النجاح كثيرة حين نبحث عنها، لكن المختلف فيها هو من تعثر ونهض، ومن لم يتوقف بل يبحث عن قصة نجاح جديدة لينجزها، ومن يفكر كيف بإمكانه ان ينهض ببلده. 

 رجل أعمال عماني من مواليد مسقط عام 1978، بات اليوم قدوة كل شاب عماني، انه قيس الخنجي الذي صار رمزا للقوة والإصرار، حصل على بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة ديمون فورت في بريطانيا، وهو الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك لشركة جينيسيس انترناشونال ومؤسس شركة قيس المتحدة للتجارة وشركة جينس للمشاريع والاستثمارات، وممثل لعلاماتي thermax الهندية وalbertiag الإسبانية من خلال شركاته. 

والخنجي من أوائل الرواد في السلطنة، وصاحب مبادرات مجتمعية تشجع على ريادة الأعمال، وأيضا عضو مجلس إدارة في اكثر من مؤسسة، و

عام 2015 تم اختياره ك رائد اعمال اجتماعي في مجلة  business world wide

 اشتهر بنصيحته للاخذ بيد الشباب للنجاح و التفوق كلا قي مجاله، 

واليوم سوف نتعرف على قصة نجاحه، التي لم تخلو من التحديات والتعثرات في هذا الحوار الذي أجرته معه الإعلامية براء عماد :-

- هل من عقبات واجهتك؟ ودوما العقبات التي نمر بها هي درس لغيرنا. 

التحديات كثيرة، خصوصا في البدايات، دائما متواضعة تحفوها الكثير من الأخطاء، لكن مما لا شك فيه، إن اي محطة في حياتك هي جزء مهم من رحلة العلم و التعلم في مجال الريادة.

من هذه الاخطاء: عدم التسويق الصحيح، وعدم الاهتمام بدراسة الجدوى، ايضا الامور الاخرى التي ليست تحت سيطرتك كالتاخير في اخذ الموافقات اللازمة... الخ

بيروقراطية الإجراءات قد تكون العائق الأساسي في السابق، لكن تسهلت الامور كثيرا عن ما كانت عليه في الماضي.

- اسست عدة شركات صغيرة مما فتح فرص عمل كثيرة للشباب العماني، حدثنا عن هذه الخطوة واثرها؟

نعم اسست مجموعة شركات في الماضي، و تعثرت، لكن وجدت طريقي للنجاح عندما قمت ببيع شركتي الأخيرة قبل سنة و نصف. و عوضت بها جميع الاخفاقات في الفترة السابقة، كم هو جميل طعم النجاح بعد الصبر و العلم و التعلم و الاخذ بالاسباب، بالتأكيد كل تجارة ناجحة هي جزء لا يتجزأ من طريقة لتوفير الفرص الوظيفية. اذا وجب التنويه لتقليل التعقيدات و حلحلة الامور لما لها من أثر كبير في نسبة نجاح المؤسسات و على ما تنتج عليه من توفير فرص وظيفية. 

- هل توقعت يوما بانك ستصبح رجل اعمال بهذا النجاح والحضور، وكيف طورت نفسك ودرست واجتهدت لتكون انت اليوم؟

انا اؤمن بالتعليم الذاتي، طبعا التعليم المؤسسي مهم جدا لتهيئة الإنسان، لكن التعليم الذاتي اهم من وجهة نظري، الكثير من القراءة و المطالعة لها أن تولد الإفكار و تكون نواة تبني عليها اساسات النجاح اي كانت.

- برأيك ما هي عوامل ومقومات النجاح؟

ليس لها معادلة واضحة او صريحة، لكن سادرج معادلة عامة يبقى لها ظروفها لتصل الى النجاح.

الفكرة الجيدة، التوقيت المناسب، المكان المناسب، الاشخاص الاكفاء، كثير من الصبر و الثقة بالنفس، والتوفيق من رب العالمين. 

- كيف ترى نفسك بعد 10 سنوات؟

اتطلع إلى انشاء شركات اكثر، تصل إلى مرحلة معينة، و من ثم اقوم ببيعها، و أسير على نفس هذا النهج، فهو كالشغف بالنسبة لي.

- صف لي عمان بكلمات؟

سلطنة عمان هي جنة الله على الأرض، بها كل الموارد و لله الحمد و المنة للوصول إلى بر النجاح، تبقى عدة عوامل معينة اذا ما اتيحت و تبلورت في ظروف معينة للوصول إلى ما تصبو اليه.

- نصيحة منك لكل شاب عماني يطمح لتاسيس عمله او شركته الخاصة؟

عليك بالقراءة و المطالعة،  ايضا البحث، و متى ما وجدت الفكرة حاول أن تطورها و تحولها الى business model ، لكن عليك بدراسة الجدوى فهي من تحدد و لو بنسبة معينة المخاطرة و نسبة النجاح في اي مشروع.

- مسيرة حافلة ومزدهرة ومليئة بالتجارب واهمها تعيينك عضوا في منظمة رواد الاعمال في سلطنة عمان للقاء الرئيس الهندي السابق لمناقشة العلاقات التجارية العمانية الهندية، اهمية هذه التجربة بالنسبة لك؟

بدون أدنى شك، اي تجربة او تكريم او انضمام الى مؤسسة معينة، له العديد من الإيجابيات،

سواء كان مقابلة او التعرف على ناس من نفس الفكر، او تطوير الذات و تكوين العلاقات، قد تنجم جميعها عن البدأ في مشاريع مستقبلية لذا الموضح أعلاه في السؤال قد لعب دور في شخصيتي القيادية اليوم.  

- اتخذت السلطنة خطوة عملية تهدف الى دعم الايدي المحلية، ما هي وجهة نظرك في التعمين؟

انا دائما ما كنت ولا زلت الطرق لهذه النقطة في مقابلاتي الأخيرة على منصة اليوتيوب، العماني يمتلك الكفاءة و يستحق الفرصة لإثبات نفسه و ذاته، لذا انا مع التعمين او التوطين الممنهج من أعلى السلم الوظيفي بشروط و ضوابط الكفاءة مقابل الكفاءة،  و تحمي حقوق جميع الأطراف في سوق العمل. 

- تقديرك لواقع ريادة الاعمال في السطنة؟

نحن في الطريق الصحيح، لكن بالإمكان افضل، عرز روح الابتكار في عقول شبابنا، المدرسة يمكن أن تكون أفضل وسيلة لاستغلالها بالطريقة الأنسب، ممكن تدريس مادة ريادة الأعمال في صفوف معينة، كمادة اختيارية مبدئيا كفكرة لغرز روح الابتكار. 

- رسالتك لكل رجل اعمال عماني مهاجر؟

قليلين جدا، و انصحهم ان الفرص تكمن في السلطنة، الموارد كثيرة و لله الحمد، فقط يجب علينا استغلالها بطرق قانونية و الاتجاه في مجال التصنيع و القيمة المضافة.

أكثر مقولة أو حكمة تؤمن بها؟ 

هي طبعا مقولتي التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهي اريد ان اكون رب العمل وان اعمل فيما أحب. 

من هي الشخصية العربية أو العالمية التي تأثرت بها؟ 

طبعا احب ان اقرأ في السير الذاتية ومنها ل الون مسك وجيف بيسوس وغيرهم، فهي الدافع لإنجاز الاكثر.

اكثر معلم سياحي في السلطنة تحب قضاء اجازتك فيه وتنصح الجميع بزيارته من مبدأ تشجيع السياحة الداخلية في السلطنة؟ 

كل بقعة في السلطنة لها في القلب معزة، ولكن أكثر الأماكن التي أحب أن أقضي الأوقات والإجازات بها الجبل الأخضر، بر الحكمان، وصلالة. 

- حلم لم يتحقق بعد لك؟

الأحلام كثيرة، و لم و لن تتوقف ، كل ما وصلت إلى مرحلة معينة زاد سقف الأحلام في مقابلها... 

الخنجي اسم لامع وصاحب مسيرة حافلة بالإنجازات المتتالية ومحط أنظار كل شاب عماني يتطلع لدخول مجال ريادة الأعمال فَيهُم بالقراءة عن سيرته والبحث عن إنجازاته، وكما أصبح فخر لسلطنة عمان، وفي الختام من سار على الدرب تعثر ثم نهض فوصل.

google-playkhamsatmostaqltradent