صباح القلوب العاشقة في الله، هنكمل قصة سيدنا عيسي ،،خرجت ستنا مريم، بعدها ما ، تعمقت في الصلاة وخلصت ،أفتكرت، شجرة الورد، اللي بين الصخور،،راحت لتسقي الشجرة برقتها وجمال روحها ، وهي في طريقها للطريق، مهجور لا يوجد فيه الا محرابها ، وجدت صوت يحدثها مرة ثانية الملائكة ،يا مريم أقنتي لربك وأسجدي اركعي مع الراكعين،تخيل مدي العشق من الله تخيل مدي القرب، ولذة العشق، طلب منها تزيد ،تزيد من قربه يا الله ، تعلم الاصطفاء بالضبط، كالملائكة ليل نهار ،ونداء حابب هذة الملاك تنادي، يا الله ، دخلت جري تسجد وتركع، وتنادي ،وتبكي ،وبعدها جريت تسقي الشجرة ،وعندما وصلت للشجرة، وسقتها،وظلت تتأمل عظمة الله ،في فروع الشجرة ،وهي تكبر كل يوم، فجأة وجدت ظل ضخم وطويل ،نظرت له ،لقيته، واقف بجوار القمر ،ووجهة شق قمر مضيء ،أرتعبت ستنا مريم ،وأرتعش جسمها ،شكله رجل يملأ الجلال،والكبرياء وجهه ولكن وجهه يعبر عن تواضع رجل ،قرب منها ،وقال السلام عليك يامريم ، قالت أعوذ بالله أن كنت أنسان مش تقي، عايزة تقول، أن كنت شر ،ولكنها كانت، رقيقة نقيه ،وردة جميلة ملاك ،يا الله أبتسم ،وقال ،ايه في المنشور القادم هنكمل الجلل الرهيب ،
كتبت نور عباس ....ستنا مريم… دروس في الخشوع والقرب من الله
كنوز من نور مع نور هقولك، اللي مع الله، أول شيء ،بيستند عليه هو، الله سبحانه، لهذا قالت له ،أني أعوذ بالله ،أول شيء، خذ بالك من كلامي لان الله حاضر معاها ليل نهار ،أتفهم ،يا الله
