recent
أخبار ساخنة

كتبت راندا الغالي ..."الله يرحمك يا بابا… ذكريات تبقى في القلب"






 رحيل الأب لحظة صعبة لا يقدر على وصفها إلا من مر بها. الأب هو السند، الحنان، الحصن الذي نحتمي به من

 صعاب

 الحياة. هو الصوت الذي يطمئن القلوب، واليد التي ترفعنا عند السقوط، والنصيحة التي تهدينا الطريق عندما نضل. حين

 يغيب الأب، نشعر بأن جزءًا من حياتنا اختفى. لكن رغم غيابه الجسدي، يبقى أثره معنا دائمًا. يبقى في ذكرياتنا، في

 كلماتنا، في تصرفاتنا، وفي كل خطوة نخطوها في الحياة. كل نجاح نحققه وكل موقف نواجهه، نشعر وكأنه ينظر إلينا من

 بعيد بفخر وحب لا ينتهي. الفقد يعلمنا الصبر، ويقوّي عزيمتنا، ويذكرنا بأن الحب الحقيقي لا يموت، وأن أثر الأب يبقى

 خالدًا في القلب مهما ابتعدت الأجساد. الدعاء له هو الرابط الأبدي بيننا وبين روحه: "الله يرحمك يا بابا، ويجعل مثواك

 الجنة، ويجعلنا على خطاك نسير بالخير والمحبة." الأب قد يرحل عن أعيننا، لكنه لا يرحل عن قلوبنا، فهو باقٍ في كل

 لحظة حب، وفي كل خطوة حياة. الرحمة والدعاء له هو أقل ما نقدمه له، والوفاء لأثره في حياتنا هو أفضل ما يمكن أن

 نقدمه له. عنوان

google-playkhamsatmostaqltradent