recent
أخبار ساخنة

مدينة آمون آكوش ، أموركوش، مراكش البهجة ،اللؤلؤة الحمراء

الصفحة الرئيسية

  


بقلم الإعلامية المغربية.. ملاك ايت لحسن

"يا ليل في مراكش الحمراء... يا  جنة العشاق والشعراء 

"صباحك الجذلان أيقظ في دمعي         مشبوب أيام الغرام النائي "

"كيف أنبت نخيلك في مسامي.. وامزج حمرتك بدمي" 

نعم، انها مراكش  المدينة الحمراء  ، عاصمة الإمبراطورية الاندلسية ،من ابرز مدن السياحة في المغرب ، حيث تمتاز بجمالها الساحر وطبيعتها الخلابة ففيها التناغم والتمازج بين جمال الحاضر وروعة الماضي.  

"  مراكش قالوا بعيد  فيه النخلة و الجريد" " يا مراكش يا وريدة" 

يمكن تشبيه مراكش بالمرأة الاصيلة التي اكتست تنورة و أحيانا رجل عمّر الأرض فأصبح مراهقا لا يبالي و فتاة شابة بجلباب بالي ,  فهي مدينة الفهم والاستحالة ، مدينة  التنوع و الانسجام ...

"أيا مراكش الحمراء يا مهجتي.... " "يامنارة كل تائه أو يتيم."

" وساحة جامع الفناء شاهدة ،

على جمعها لمختلف أصناف الناس،"

"أضحكت كل باكي وحيران،

وعلمت كل جاهلٍ كسلان. ، " ابكتك كورونا يا مراكش .  عاشت مراكش  في زمن الجائحة ،  ركودا اقتصاديا كبيرا بعد أن أغلقت أبوابها أمام السائحين الأجانب وأبناء البلد بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة ضد وباء كورونا، ليتأثر شريان الحياة في "المدينة الحمراء".


وتصبح ساحة "جامع الفنا"، التي تعتبر أكبر نقط تلاقي السكان المحليين والأجانب من مختلف بقاع العالم في  مراكش وحيدة ،مكتئبة  و  مهجورة إلى أجل غير مسمى.

أما المراكشيون، فقد غابت عنهم الابتسامة وخفة الدم بعد أن أثقلتهم

 الديون وقلة الحيلة.   

بعد أكثر من عام ونصف على السكون والركود المترتب عن التداعيات الناتجة عن فيروس كورونا، عادت عجلة الحياة للدوران مجددا في ساحة جامع الفنا القلب النابض لمدينة مراكش، جنوبي المغرب عادت الفرحة للعاملين بساحة جامع الفناء  و انتشرت من جديد الفرحة و البهجة في قلب المدينة بأكملها. 

google-playkhamsatmostaqltradent