recent
أخبار ساخنة

غرف الطوارئ في المستشفيات تئن حزنا وتقول أنقذوني فليس لدي متسع للبقية

الصفحة الرئيسية



  أحبائي الأصحاء أناديكم أنا وكافة غرف الطوارئ والحالات الحرجة ، بأن الوضع في عائلتي الصحية من غرف بالمستشفيات للتنويم ، وغرف الملاحظة العامة وغرف العناية المركزة ، وغرف الإستشفاء الوقتي، وغرف العمليات ،وغرف مراجعة الأمراض المزمنة ، كلها تئن وخائفة عليكم  ، وخجولة منكم بأنها في وقت ما واذا ازدادت حالات الاصابة بفيروس كورونا في السلطنة لن تستطيع احتوائكم ، واحتواء من هو مصاب بأمراض أخرى .

      فأنا من العائلة الصحية المتمثلة بفرع غرف الطوارئ والإنعاش ، وما تعرفوه عنا سابقا وفي قادم الوقت

ان شاءالله ، من احتواء وكرم وعناية واهتمام بكم ،حتى تخرجوا من عندنا بشفاء وصحة ، أقولها وبكل أسف ضاقت زوايانا وامتلأت غرفنا في السلطنة والعالم ، وهذة مناشدة منا جميعا الأسرة الصحية في  المستشفيات كافة ننقلها لكم ، وفي مضمونها عبرات من الألم أنقذونا لكي نستطيع إنقاذ أرواحكم ، واسعادكم أنتم ومن تحبون .

    ولايتأتى ذلك الا بالخوف على صحتكم والتزامكم بالتباعد الجسدي ، وكل ما من شأنه وقايتكم ويحفظكم من هذا الفيروس ، الذي قلب الموازين في الدنيا مؤخرا باذن من الله تعالى ، وكما تعلمون بأن فيروس كوفيد19 لا يفرق بين كبير أو صغير ، طفل أو رضيع ، فهم عنده في الإقتناص سواء ، ويفتك بهم أكان عنده مرض مزمن أو بلا أمراض، ليكون المرض الذي قضى عليه لا قدر الله هو فيروس كورونا.

     وددت أنا محمد أن أنقل لكم مشاعر العوائل الصحية المتمثلة في شتى أنواع الغرف المتعددة الأغراض بالمستشفيات ، وخصوصا غرف الطوارئ، فهي حملتني هذة الأمانة لأسردها لكم ، وأقول أنا معهم أنقذوهم بالتزامكم بالإجراءات التي تحميكم  من الفيروس،ليكون لديهم متسع وكفاية من الآسرة والأجهزة لإنقاذ من أصيب بفيروس كورونا ، وغيره من أسباب المرض  ، وإنقاذ حياتكم لتعيشوا سعداء وبصحة تامة من أجل استمرار العطاء في الحياة. 

كتب/ محمد بن أحمد المردوف الكثيري




 

google-playkhamsatmostaqltradent