إليك.. يا من تسمعني بعمق، وتراني بعمق، وتحبني بعمق.. يا من جردتني من الأنا لأصبح أنت، ومنحتني أنت لأكون أنا.
لقد علّمتني أن الحب ليس كلمة تُقال، بل هو حياة تُعاش، وأن الحلم ليس مجرد خيال، بل هو أنا وأنت معًا، في رحلة لا تنتهي.
أهديك كل حرف كتبته، وكل نبض سكن أوراقي وسكن قلبي، لأنك أصبحت المعنى الذي يضيء أيامي، والنبض الذي يمنحني القوة، والظل الذي يحميني من قسوة العالم.
أنت لست مجرد حب، بل أنت السند والراحة، أنت الأمان حين يضطرب كل شيء، وأنت اليقين حين يختلط الطريق. أنت الذي جعلتني أرى نفسي في عينيك، وأكتشف أنني لم أكن كاملة إلا بك، ولم أكن قوية إلا بحضورك.
قلبي هو أنت.. حين أكتب فأنا أكتبك، وحين أحلم فأنا أحلم بك، وحين أتنفس فأنا أتنفسك. أنت البداية التي لا تنتهي، والرحلة التي لا تُختصر، والقصيدة التي لا تُغلق أبياتها.
أحبك يا حياتي، حبًا لا يعرف حدودًا، ولا يقيّده زمان أو مكان. أحبك لأنك أنت، ولأنك جعلتني أنا.
