recent
أخبار ساخنة

الايام والأثام الحميدة

                                                                               


                                                                                                                                           قلم عادل شلبى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 بالنظر الى ما مضى وبالنظر الى أيامنا الحالية نجد بون شاسع بين ما نفعل نحن ورثة التقدم والنهوض الحضارى الانسانى فى كل عالمنا المعاصر بفضل الله ثم بفضل أبائنا وأجدادنا القدماء هم كانوا مؤمنين ايمانا جازما بكل ما جاء فى معتقدنا من أيام أدم عليه السلام مرورا بكافة الأنبياء والرسل عليهم منا أفضل السلام والصلاة  نعم كانو هم السلف الصالح فى كل فكر وسلوك وأفعال فى كافة ميادين المجتمع الانسانى وتركوا لنا الأيات والدلائل والبراهين على ما تقدم من فكر بناء ناتج ايمان قويا بكل المبادىء والقيم عبر التاريخ الانسانى المجيد وها نحن على أثارهم نحاول بقدر الامكان احياء هذه الروح الايمانية التى جعلت كل مادة الكون مسخرة بالفعل للمشيئة الانسانية بقوة المشيئة الربانية نعم هؤلاء هم السلف الصالح فى كل فكر وعمل بناء يحى الحياة على كوكب الأرض وينميها ويخافظ على مدى تحضرها لا فرق بين أسود وأبيض ولا فرق بين جنس وجنس أو عرق وعرق وها تحن نجد ما يكدر صفو هذه الأفكار والأفعال والأعمال التى بذل فيها أباءنا وأجدادنا كل نفيس وغال فى ابقائها كى يستفيد منها كافة البشر على كوكبنا  ها نحن نرى مدى التعنت الغربى فى فرض أجندته فى دمار كل العالم من أجل الوصول الى ملزاته الفانية بفنائه وكيده المستمر الوليد لكل حقد دفين على النفس البشرية ومن قديم السنين فنراه كما يراه الصالحين من كافة البشر على اختلاف شرائعهم وفكرهم انه بالفعل وكما وصفه الأخريين على غير ذات المنهج الذى ننتهجه نحن  وبرغم الاختلاف فى الفكر معهم فنحن نتفق معهم على هذا النعت والوصف الذى وصفوه لهذا الغرب من انتهاجه لمنهج الشيطان فى تدمير الحياة البشرية على كل الكوكب وما نراه من كيد ومكر فى افتعال الأزمات بين روسيا واوكرانيا وبين الصين وتايوان ومن قبل ما حاكه من مؤامرت من أجل القضاء على دولنا العربية الواحدة تلو الأخرى الذى تسبب فى دمارها وقتل أهلها وتشريدهم وسرقة مواردهم وأموالهم فيجب علينا جميعا وبقدر الامكان أن نصلح ما أفسده الأر الذى يتسيد كل العالم بغطرستة وكبره الغير معهود لنا جميعا لأننا نؤمن جازم أن الكبر ليس لبنى البشر وانما الكبر لمن خلق كل البشر وهو القادر على كل شىء وفى كل الكون فى لمح البصر نعم هم يحطون بحطى سريعة بل وسريعة جدا الى النهاية التى رسمو لها بسوء فكرهم وظنهم وفعلهم وما هى الا أيام معدودة وتنتهى حكايتهم وتصبع أثرا مشينا فى التاريخ الانسانى كما كانت نهاية الأقوام الذين خالفوا سنة الله فى الأرض وما أكثرهم فى تاريخنا الانسانى وما أكثر أثارهم على كوكبنا وفى كل دول العالم انها الأيام والأثار الحميدة ما تركه أجدادنا القدماء من حضارة فرعونية هى التى علمت كل العالم كيفية كل تقدم وتحضر وتنمية انسانية أفادة كل العالم حتى يومنا هذا وما سيتركه الغرب ما هى الا أثار لهدم هذه الأثار الحميدة فى كل عالمنا المعاصر انها الحقيقة التى تثبتها لنا الأيام الفائتة والحالية والقادمة ولكن رغم هذا التسلط الغربى على كل العالم وخاصة مصرنا ووطننا العربى نجد فى مقابل كل هذا التحدى الغربى خير أجناد الأرض الذين يعملون بكل جد فى كل الميادين من اجل البناء والتقدم والحفاظ على كل تحضر نراهم هم الأسرع فى اطفاء كل الحروب التى يتسبب فى نشوبها الغرب المخرب والمدمر للذات الانسانية فى غزة وفلسطين ونراهم يحافظون على الوطن بكل ما يملكون من فكر وعمل وسلوك نعم خير أجناد الأرض هم الذين يبنون ويحافظون على كل بناء من خلال اعمالهم المجيدة التى تحافظ على الاستقرار الأمنى والعمل على فرض السلام المجتمعى فى كل مصرنا بل فى كل وطننا العربى بل وفى كل العالم من حولنا مواقفهم مشرفة لنا جميعا فى كل العالم للحفاظ على احياء الحياة فى كل العالم من حولنا بون شاسع بين ما يعتقده الشرق من معتقدات لاحياء الحياة وبين غرب لا يعرف غير الهدم والسلب والنهب والقتل وعا عو ماثل لكل العالم بفكره الشرير وسوء نوياه فى كل العالم ولكن الحق يعلو على كل باطل وهو المنتصر على الدوام بفضل الله ثم بفضل خير أجناد الأرض فى مصرنا وكل الوطن .                                                                                                               تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام

google-playkhamsatmostaqltradent