recent
أخبار ساخنة

موسم الخريف في محافظة ظفار جمال طبيعي بديع ،ولكن جائحة كورونا تحتم علينا الحذر

الصفحة الرئيسية




    موسم الخريف في محافظة ظفار قصة جمال رباني طبيعي تجاوز أقصى عبارات الوصف والغزل ، الكثير تغنو وترنموا به وبجمال أجوائه ، وهناك من هام في عشقه وزاد هيامة بهذا الفصل ، الذي حبا الله تعالى به محافظة ظفار في  أقصى جنوب سلطنة عمان الحبيبة ،أرض اللبان وسوق أجود أنوع الخيول، وأرض ربابنة البحار ، وأساطيل الفخر في كل الحضارات  .

     موسم الخريف فلكيا يبدأ  في (٢١ من شهر ٦ June) من كل عام إلى أواخر (شهر ٩ September )، وتختلف الحسبة عند أهل البحر في المحافظة ،حيث يحددوا بداية الخريف في الأيام الأخيرة من (شهر ٦  وتحديدا  تاريخ ٢٧ )تقريبا بناءا على حساباتهم التي يعتمدوها. 

   الخريف ولحضاته التي لا تنسى سيمر علينا هذا العام وللعام الثاني على التوالي ، وسط  تأثيرات  جائحة فيروس كورونا والإجراءات الوقائية للحد من انتشاره، والتي أحدثت تغييرا كبيرا في نمط الحياة البشرية .

  من وجهة نظري أنا ضد فتح السياحة هذا العام في محافظة ظفار ، لأن الجائحة هذة الفترة في أعتى حالاتها بين ارتفاع  الوفيات والإصابات وتحورات الفيروس المتعددة ،

  نعم نحن من سيخسر اقتصاديا واجتماعيا ،وسنفتقد لقاءات أصدقائنا من السلطنة ومن كل مكان ، ولكن أرى أن نضغط على أنفسنا هذا العام حتى يتم تطعيم الغالبية العظمى من سكان السلطنة ، 

    أعلم أن الجميع في لهفة وشوق لزيارة محافظة ظفار  والتمتع بأجواء موسم الخريف الفريدة من نوعها ، ولكن أرى أن نؤجل هذا العام الزيارة إلى ظفار  ، حتى لا نفقد أعزاء علينا جميعا لا قدر الله ، ولكي يتم السيطرة على الجائحة باذن الله،  لأن أجواء الخريف البارده  والماطرة والرطبة تساعد على انتشار الفيروسات ، 

كما أن القطاع الصحي في محافظة ظفار يحتاج إلى إسناد ومستشفى ميداني في حالة تم فتح السياحة ، حتى يتم السيطرة على أي تفشي كبير للجائحة ان حدث .

فلكي لا نندم على قرارات قد تكلفنا الكثير وخصوصا بشريا  ، لنفكر بعقلانية من أجل مصلحة الجميع ، للسيطرة على جائحة كورونا في السلطنة ،والتي أرهقت الأمم والشعوب في العالم أجمع . 

كتب الإعلامي / محمد بن أحمد المردوف الكثيري

google-playkhamsatmostaqltradent