حياتك من صنع أفكارك اي كانت افكارك فهي بتخلق واقعك إذا كانت افكارك إيجابية تفائلية لكل الأحداث التي تحصل لك في الحياة فأنت في خير ونعمة من تطور إلي نمو وإزدهار واتصال بالله أما إذا كانت أفكارك سوداوية سلبية تلعن فيها القدر وتلوم الناس من حولك لكل الأحداث التي تحصل لك فأنت تجسد لك واقع ملئ بالألم والمعاناة واذا ألقينا نظرة علي الموضوع فالجانب الديني قال الرسول صلى الله عليه وسلم "تفاؤلو بالخير تجدوه" والله فالحديث القدسي قال فيما معناه أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي ما يشاء" بمعني أن ظنيت الخير بالله وبالأحداث التي في حياتك بتتجلى لك كل الاحداث في حياتك على أنها خير لومهما كان في الحدث ألم ومعاناة انت بتقتل هذا الألم والمعاناة بالقبول والتسليم لأمر الله بدل الرفض والمقاومة اللذان يزيدان الأمر سوء وفالأخير ما بيتغير شئ فالذي اريد اوصله لكم انت من تصنع واقعك بأفكارك وطريقة تفكيرك نعم احنا ما نقدر أن نتحكم بأقدارنا ولكن نقدر نتحكم بأفكارنا وردود أفعالنا وبمشاعرنا ولكي تصل لهذه المرحلة قبلها لابد من تنظيف كل أفكارك ومعتقداتك التي تبرمجت عليها منذ الطفولة إلي اللحظة الحالية سواء من برمجوك أهلك، مجتمعك، مدرستك ،أصدقائك ،عادات وتقاليد ولكي نتخلص من تلك البرمجات القديمة لبرمجات جديدة نحتاج تقنيات تساعدنا حتى فعلاً نغير حياتنا لانها من صنع افكارنا وهناك العديد من التقنيات التي تساعدنا أن نكون نحن من الي يتحكم في حياتنا ونصنع واقعنا بأفكارنا الي نحن من يصنعها ويعيشها ويتعايش معها حتى تصبح حقيقة ملموسة ومن هذي التقنيات التأمل التنفسي ،الصمت ،التأمل بستماع لمدرب يعيد برمجة عقلي وافكاري ،عن طريق موسيقى تأملية علاجية والعديد من التقنيات الحديثة في تعديل افكارك للأفضل فعدل افكارك ومعتقداتك وبرمجتك بتتعدل حياتك وبتكون من ضمن افكارك الجديدة السعيدة التي كلها خير وتفاؤل وحب وسلام وبهجة وسعادة .