recent
أخبار ساخنة

"وإنتصـــرت فلسطيـــن"

الصفحة الرئيسية

 


 بقلم : أحمد جداد الكثيري 

إنتصرت على نفسها قبل أن تنتصر على قوى الظلم والعدوان، إنتصرت وكسرت حاجز الخوف والمستحيل، حققت ما لم يكن متوقعاً من مكاسب، شحذت القلوب ودعاء المسلمين من كل الأقطار ، فكيف كان ذلك!. كيف لقطاع #غزة المنهك عبر الحصار، الضعيف جراء الإنقسامات والولاءات المختلفة "كيف إستطاعت المقاومة أن تصمد بهذا الشكل ؟ 

كيف لهم أن يضربوا سماء تل أبيب؟ كيف أن يقف معهم الداخل الفلسطيني المحتل؟

كيف وكيف وكيف... نعم الفلسطينيين هزموا خوفهم قبل أن يهزموا المحتل، هزموا إنقسامهم قبل أن يوحدوا المسلمين، فازوا والفوز هو من الله وحده وقوة المقاومة .

كنا نعتقد بأن التفاوض هو أساس الفوز ولو بتقديم بعض التنازلات، قلنا الأرض مقابل السلام، الارض مقابل الغذاء.. ولكن لم نحصل لا على سلام ولا على غذاء فأين توجد المشكلة؟

علمنا بعد هذا النصر بأن الله لا ينصر الضعفاء والخانعين المستسلمين، الله قوي يحب المؤمن القوي الذي يدافع عن نفسه ودينه وأرضه، لا وجود لقوى الدبلوماسية الضعيفة أمام العدو الغاصب الظالم،.

إذاً كيف يأتي النصر يافلسطين؟

يأتي بالقوة مثل ما أغتصبوا أرضنا بالقوة ، لا سلام مع صهيوني قاتل خبيث، لا تحالف مع من كان عوناً لهم في كل لحظة ، لا تمتد اليد البيضاء لتتلطخ وسخاً ودماً من أيادي الخونة المرتزقين.

القوة القوة لا بارك الله في الضعف والخنوع، الهمة الهمة فهي وقود المنتصرين، الإرادة الإرادة ياشباب فلسطين،.. يجب أن تتحالف القوى الفلسطينية المختلفة ، 

يجب أن تعمل كلها عبر المقاومة ، لن يضيع جهد المجاهدين، ولا صبر الصابرين، ولا تضحية الشهداء الأبرار.أبومازن وهنية والقوى الآخرى في فلسطين المحتلة ، في الإتحاد قوة والتشتت ضعف وإنهزام، إن إتحدتم وقف معكم كل العرب والمسلمين وفي إختلافكم يأتي الإنقسام المؤدي للهزيمة ،

 فلا تضيعوا الهدف بسبب ميول وأهواء وإنتماء، القول والفعل والمستقبل في أيديكم والكل ينتظر إتفاقكم وإلتحامكم مع بعض ليكون الصف الفلسطيني واحد والدعم العربي والاسلامي واحد.

﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾

google-playkhamsatmostaqltradent