recent
أخبار ساخنة

الجثة المتحركة - بقلم د. خلود خالد الخوالدي

 


الجثة المتحركة، هي متلازمة نفسية نادرة يتوهّم الشخص المُصاب بها أنه قد مات أو اختفى أو فقد أعضاءً من جسمه، وصولًا الى الاعتقاد بأنه غير موجود أصلًا. اكتشفت عام 1880، لامرأة تبلغ من العمر 42 عامًا، حيث كتب أنها “تؤكد أنها فقدت دماغها وأعصابها وصدرها وأحشاءها، وأنه لم يتبقَ منها سوى جلدها وعظامها من جسدها المتحلل… كما تقول إنها ليست بحاجة للطعام، وهي ستبقى الى الأبد إن لم تُدفن، وقد يكون حرقها بالنار هو الحل الأفضل لها.”  وقد امتنعت عن تناول الطعام حتى توفيت.

تُصيب المتلازمة النساء بنسبة أكبر من الرجال، وتزيد احتمالية الإصابة مع التقدّم بالعمر. نادرًا ما تصيب الأطفال أو المراهقين


الاعراض:


  • أفكار وهم المرض: توهم اختفاء أعضاء من الجسد، أو توهم عدم القدرة على الأكل أو التنفس.

  • أفكار العدم الخارجي: نفي وجود عالم خارجي، نفي وجود أشخاص معينين أو أغراض معينة.

  • أفكار وهم العظمة: الاعتقاد بالخلود.


العلاج لبعض الحالات:

  • العلاج الدوائي: من خلال مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان.

  • العلاج بالصدمة الكهربائية (ECT): أثبتت عدة دراسات فعاليته في علاج المتلازمة في حال فشل العلاج الدوائي.

  • العلاج النفسي: لحماية المريض من خطر الانتحار.


تشكل هذه المتلازمة معضلة علمية وطبية وهي بحاجة للكثير من التعمق في دراستها لمعرفة أسبابها والطريقة الأفضل لعلاجها.






















الصيدلانية/ خلود خالد الخوالدي

IG: ph.khulood_alkhawaldi

google-playkhamsatmostaqltradent