recent
أخبار ساخنة

المسرحين عن أعمالهم زادوا بِلّة أزمة الباحثين عن عمل

الصفحة الرئيسية

 بقلم - أحمد جداد الكثيري

أزمات وتوابع كورونا وإنخفاض أسعار النفط والضرائب والغلاء والركود لم تنتهي بعد، بل إنها في إزدياد وتعقيد ومتاهات أكبر مما كانت عليه قبل كورونا.

هي معقدة ومتصلة ببعض كالسلسلة التي تجر بعضها بعضاً ، وإذا لم نجاريها بحلول وقتية مناسبة فسوف تصعب علينا وقد لا نتمكن من حلها بالشكل الصحيح.


أمر إنهائها وإبتكار الحلول لها  يتصل بوزارات كثيرة وليست وزارة العمل وحدها هي المعنية حتى لو إنها حقيقةً أم الحلول.


لن نتحدث هنا عن كل المعضلات ولا بعض المشكلات ولا حتى أسبابها المعروفه لكل المختصين فيما يتعلق بتوابع أزمة إقتصاديات كورونا.


إنما يعنينا اليوم هي أزمة المسرحين... فأين حلها؟


شركات القطاع الخاص تكالبت عليها الخسائر والديون من قلة أعمال الى نقص سيوله الى ضرائب مباشره وغير مباشره الى سياسات تعمين الى تكاليف تشغيل إضافيه.. الخ

فهل هي قادره على الصمود وحل أزمة!!!

مسرحين عُمانيين تم إنهاء خدماتهم ولأسباب إقتصاديه بحته بدون تقصيرهم في جهد أو عمل، عانوا مرارة التبعات الصعبة والتي هي ليست في أيديهم، فهل من يقف معهم في تخطي هذا الحاجز المصيري الصعب؟

 وزارة العمل يجب أن تستنفر كامل قواها وإمكانياتها الكبيرة ، يجب أن تحل المشكلات، يجب أن تبتكر طريق ممهد للحل. 

.. لا أن تنتظر وتتفرج الى أن يكلفها أحد بمهامها وواجباتها

لا يجب الهروب من المشكلات وإنما يفترض مواجهتها والجلوس على حلحلتها وتفكييها الى أن تنتهي وتتلاشى الى الأبد بإذن الله. 

المواطن ينتظر الحلول، ينتظر من يعمل ويجتهد لنصرته مقابل شدة ظروف الحياة الصعبة، ينتظر وينتظر ولعل بعد هذا الإنتظار إنفراجه.

google-playkhamsatmostaqltradent