recent
أخبار ساخنة

ومن الصمت ماقتل - الصمت عند الرجال


 ومن الصمت ماقتل الصمت عند الرجال 

بقلم سارة الامير صديق مدكور

صفات الشخص الصامت هنالك العديد من الصفات التي يمتاز بها الشخص الصامت، وهي ما تميزه عن غيره من الأشخاص، ومنها:

مراقب: 

يتمتع الشخص الصامت بالقدرة على مراقبة جميع الأمور من حوله، فلا يفوته شيئ، وفي الحقيقة من النادر العثور على أشخاص يمتازون بهذه الخصلة، فهم يلاحظون بصمت أحاديث الناس وأفعالهم، ويُكوِّنون بذلك العديد من الأفكار، ويربطون الأحداث ببعضها، مما ينعكس على إجاباتهم فيما بعد بحيث تكون شاملة ودقيقة.



 مفكّر:

 

يفكّر الشخص الصامت دائماً قبل الإجابة عن السؤال أو البدء في المحادثة، ويتأنّى ولا يقاطع أحداً أو يتدخّل في شؤون غيره، كما أنّه يأخذ وقتاً للتأكد مما سيقوله ويحاول جاهداً أن يكون كلامه قليلاً وجوهرياً.



 ودود: 


ينظر الناس للشخص الصامت على أنّه لطيف وودود؛ لأنه يقدر الناس ويحترمهم، وغالباً ما يكون مزاجه هادئ وكلماته انتقائيّة، فهو كالملاذ للآخرين وغالباً ما يطلبون منه النصيحة؛ لأنّه مستمع جيد لهم ولمشاكلهم.

 منتج: 


يركّز الشخص الصامت في عمله ولا يلتفت كثيراً للصخب والاجتماعات الحيوية، فهو يفضّل الإنتاج وتكريس كل جهوده نحو الإنتاجيّة وتحقيق الربح والأهداف المرجوّة بجدارة، كما أنّه يستطيع العمل لساعات طويلة بمفرده. 

محبوب:

يحب الناس الشخص الذي يتحلّى بالهدوء، كما أنّ افتقاره للكلمات الناقدة والسلبيّة والأفعال المبالغ فيها يجعله قريباً للقلب وليس له أعداء، فهو مريح في التعامل ولا يخيف الآخرين أثناء تواجدهم معه.


 العزلة: 


غالباً ما يكون الشخص الصامت معزولاً عن الآخرين، ولا يحب الحديث عن نفسه وشرح تفاصيل حياته، ويحب أن يكون بمفرده وغارقاً بأفكاره ويشعر بالرضى عن نفسه في عزلته.


ذكي: 


يمتاز الشخص الصامت بالذكاء والحنكة فعقله يحلل الأحاديث والمواقف ويتعلم مما يشاهده ويسمعه.


 مستقلّ: 


غالباً ما يحب الشخص الصامت الاستقلاليّة في العمل والأفكار، ويحبذ الاكتفاء بنفسه في إنجاز أموره الشخصيّة .


 قائد ناجح: 


يعتبر الشخص الصامت قائداً ناجحاً لأنّه يسمح لغيره بمشاركة ملاحظاتهم، وإبراز أفكارهم، وإبداء آرائهم، بعكس القائد المتحدّث والذي يحاول دائماً أن يضع بصمته الخاصة ويفرض أفكاره وأوامره باستمرار على غيره مما يقلل من الابتكارات الفرديّة.


 واعٍ: 


يميل الشخص الصامت لقضاء المزيد من الوقت مع نفسه ليفحص تجاربه الداخلية، فهو على قدرٍ كبير من الوعي الذاتيّ  كما أنّه يُكرّس المزيد من الوقت لاستكشاف الهوايات التي يستمتع بها، ويقرأ ويبحث في الموضوعات التي تهمّه وتعزز من قدرته على التطور


جاء في دراسة لقسم العلوم الاجتماعية، التابع للجامعة الفيدرالية البرازيلية «أوسب»، أن هناك رجالاً ونساءً يميلون إلى الصمت، وهي قد تكون عادة فيهم، ومن المعروف أن الرجال أقل كلاماً من النساء، وخاصة إذا كانت الأمور متعلقة بجوانب عاطفية من الحياة في الزواج أو خارجه. فالمرأة تتحدث كثيراً عن أشياء يعتبرها الرجل في كثير من الأحيان أنها غير مهمة، وهو بذلك يلجأ للصمت؛ لكي يتفادى الكثير من الكلام.


الصمت المتعمد

الصمت المتعمد للرجل يثير المرأة، لدرجة أنها تصبح كالمجنونة إذا كانت تريد منه جواباً على أسئلة تطرحها عليه. وبقدر ما يصمت الرجل فإن المرأة تواصل حديثها إلى درجة قد تتطور معها الأمور إلى حد نشوب شجار. أو أنها قد تفسر صمت الرجل على أنه مؤقت، فتصمت هي الأخرى، ويسود جو من الصمت الكامل بين الاثنين.

ولكن الدراسة أكدت أن المرأة لا تتحمل كثيراً الصمت الطويل للرجل، فتعاود الحديث؛ معتقدة أنه قد يغير موقفه ويلجأ للحديث والإجابة عن أسئلة طرحتها عليه. 


ومن الأمثلة على ذلك أنه عندما تكون المرأة منزعجة من زوجها لسبب من الأسباب، فهي قد تمهله وقتاً للصمت، ولكنها لا تتحمل أن يهمل حديثها بشكل كامل. ويمكن أن يكون الصمت المتعمد للرجل بمثابة عقوبة للمرأة، وهنا من المهم أن تتفهم أن الرجال يختلفون عن النساء في موضوع الكلام والصمت.


التعامل مع المعلومات

تتعامل المرأة مع المعلومات التي تتلقاها بطريقة مختلفة عن الرجل، فهي لا تستطيع أن تبقى صامتة عندما يتعامل ذهنها مع المعلومات؛ لأنها تتعامل مع ذلك بالكلام المتواصل، وهو الأمر الذي يطلق عليه اسم «التواصل»، أو لغة التواصل التي تجعل ذهنها متفتحاً. أما الرجل فمن أهم ما يقوم به عندما تكون هناك معلومات يتعامل معها ذهنه هو البقاء صامتاً.

وأضافت الدراسة أن على المرأة أن تتفهم هذه الناحية، وتحاول تفادي الحديث الكثير عندما تكون عالمة بأن الرجل يتعامل مع معلومات أو مواقف جديدة. فهو قد يشير أو لا يشير إلى سبب صمته خلال تعامله الذهني معها، كما أن المرأة تتحدث من أجل التعامل مع أمور تتعلق بالعواطف والمشاعر، بينما يميل الرجل إلى «التفكير الصامت» إذا تعلق الأمر بذلك.


وصمت الرجل قد يعني أيضاً إعلان انسحابه من موقف ما هو عاجز عن التعامل معه، وخاصة إذا كان ذلك الموقف يتعلق بأزمة مهنية تعرض لها في وظيفته. إذن فإن على المرأة أن تضع ذلك في اعتبارها، وتمنح الرجل الوقت الذي يحتاجه للتعامل مع المعلومات بطريقة صامتة.


ليس إهمالاً

أشارت الدراسة إلى أن صمت الرجل لا يعني بالضرورة إهماله للمرأة، وإنما طريقة يلجأ إليها من أجل التعامل مع المعضلات. كما أن صمته لا يعني بالضرورة أنه إشارة للحزن أو الغضب، فمن المعروف أن الرجل هو الذي يتحدث أكثر من المرأة إذا انتابته نوبة غضب، بينما تستطيع هي البقاء صامتة.


طريقته لتحدي المشاركة

هناك نساء كثيرات لا يفهمن كيف أنه من الصعب على الرجل التعبير عن عواطفه ومشاعره ومشاركتها مع الآخرين. فربما يكون الصمت طريقته في تحدي ذلك. من المهم جداً بالنسبة للمرأة ألا تصل إلى نتائج قاسية حول أسباب صمت الرجل، فربما تكون مخطئة في ذلك. عليها أن تنتظر حتى تكتشف مشاعره التي تبقيه صامتاً. فالرجل يصبح كالطفل الذي لا حول له ولا قوة؛ عندما يتعلق الأمر بمشاركة عواطفه ومشاعره مع الآخرين.

ومن وجهة نظر الرجل، فإن التعبير عن بعض عواطفه يجعله عرضة للاختراق والضعف، فهو لا يريد بأي شكل من الأشكال أن يمنح الانتصار، كما يفسر الأمر، للمرأة من الناحية السيكولوجية، ولذلك فهو يفضل أن يصمت ولا يعبّر.


كيف تتعامل المرأة مع صمت الرجل؟

عندما تفهم المرأة طريقة تعامل الرجل مع المعلومات، والتحدي الذي يشعر به لمشاركة مشاعره مع الآخرين، فإنها تستطيع التعامل مع هذا الصمت. ولكن من أهم الطرق التي تساعدها على فهم صمت الرجل هو تحليها بالصبر



وراء صمت الرجال حب مكنون


يعتقد البعض أن الرّجل الصامت شخص عديم المشاعر لأنّه لا يعبر عن ما يشعر به وأحياناً لا يظهر أيّ ردات فعل بل يفضل الصمت في كثير من الأوقات

ولذلك قد تواجه المرأة صعوبة في معرفة مدى حبّ واهتمام الرجل بها وتبدأ بالتفكير بتصرّفاته الغريبة وصمته المفاجئ وقد تعتقد أنّه يتقصد الصمت ليشعرها بالملل وبالتالي تبتعد عنه لكن في الحقيقة قد يمتلك الشخص الصامت مشاعر أقوى من الشخص المتحدث والاجتماعي علامات الحب عند الرجل الصامت هناك العديد من العلامات للرجل الصامت ومنها شخصية الرجل الصامت هادئة وصعبة الفهم لكن عند وقوعه بالحب يصبح شخصاً مختلفاً ومرناً في التعامل وقد يتعدّى الأمر إلى أن يقوم ببعض التصرفات التي لا يقوم بها إلا الرجل الجريء الرجل الصامت في العادة لا يتحدث كثيراً عن ماضيه ولا عن تفاصيل حياته الخاصةولكن عند وقوعه بالحبّ يبدأ بمشاركة كل تفاصيل حياته الحاضرة والماضية مع من يحبّ وتعتبر هذه الطريقة عن أقصى درجات الحبّ فهي تعبرعن الثقة والمحبّة الصادقة المتينة عندما يعشق الرجل الصامت فإنّه يتمسك في شريكته ويشعرها بأنّها جزءٌ مهم من حياته ويدخلها في كلّ تفاصيله الدّقيقة لتشاركه بها عند وقوع هذا النوع من الرجال بالحب فإنه يقوم ببعض الأساليب لتتطورالعلاقة بمستوى أفضل وأعمق فيبدأ بالتفكير بصوت عالٍ أمام من يحب أو يقوم بتفسير أفكاره لها لكسر حاجز الصمت والغموض بينهما الرجل الصامت الكتوم لا يتصرف بعفوية لأنّه يفكّر كثيراً قبل فعل أي تصرف لكن هذا الأمر يتغيّر إذا وقع بالحب فتكون أغلب تصرفاته وكلامه تصدر بشكل بسيط وعفويّ 



اسباب صمت الرجل 


العمل :


 احيانا يواجه الرجل مشكلات في عمله، وفي هذه الحالة تصبح المشكلة محور تفكيره واهتمامه، وبالطبع تصحبه إلى المنزل ما لم تحل، ويظل ساعات يفكر في الأمر لإيجاد حل، وعلى الزوجة إدراك أن العمل من بين  أهم ما يملك الزوج، فضلا عن كونه مصدر إعالة الأسرة، فهو الشيء الذي يعطي للرجل قيمة وكرامة في الحياة.


الحزن 


عند الرجال يختلف عن الحزن عند النساء، تميل المرأة إلى البكاء والشكوى حين يصيبها الحزن، بينما يفضل الرجل الصمت، ويرفض محاولات التحدث معه، إن وجدت المرأة زوجها حزينا وصامتا، فأفضل ما يمكنها مواساته به أن تترك له حرية الكلام وقتما شاء، ولا تضغط عليه ليتحدث، مهما كان السبب وراء حزنه.


فقدان الثقه بشريك الحياه 


صعب ما يمكن أن يواجه الرجل من مشكلات حياتية، تجبره على التزام الصمت، هو عدم ثقته بكتمان زوجته

 الأسرار، فيخشى التحدث معها حتى لا تفشي سره لأصدقائها أو لأهلها، ما يشعره بالحرج، لذا لا يحق للزوجة أبدا إفشاء أسرار زوجها حتى لا تفقد ثقته فيها، لأن فقدان الثقة أول طريق إفشال العلاقات الزوجية.


مقاطعة حديثة 


تقوم بعض النساء بمقاطعة حديث زوجها باستمرار، فلا تتركه يكمل ما بدأه من حديث، حينها يشعر الزوج بعدم أهمية كلماته لدى زوجته، فيفضل الصمت ويترك الحديث معها لضيقه من مقاطعتها إياه، لذا من المهم ألا تقاطع المرأة زوجها، وتعطي اهتماما كبيرا لحديثه، وتنتظر حتى ينهي كلامه لتتحدث هي، وإن كان الأمر ضروريا فعليها الاستئذان أولا قبل أن تقاطع الحديث، وهذا السلوك لا ينظبق على الزوجين فحسب، فهو سلوك اجتماعي مهم يجب اتباعه مع جميع الأشخاص



افتقاد المؤازه والدعم 


يحتاج الرجل دائما إلى أن تشعر به شريكة حياته، وأن تظهر الدعم له في مختلف المواقف، لكن المرأة التي تتناسى القيام بهذا الدور وتهتم فقط بشؤونها وشؤون أطفالها، تتسبب في أن يفضل زوجها الصمت في حضورها، خشية ألا تلقي لحديثه اهتماما، أو تكتفي بالإيماء والهمهمة بكلمات خالية من الدعم، وهي أمور ليست كافية لإنهاء العلاقة الزوجية مباشرة، لكنها تصيبها بالفتور، وهو أمر أشد ضراوة من إنهاء أي علاقة.




google-playkhamsatmostaqltradent