recent
أخبار ساخنة

أهمية وجود مؤسسة للزواج بقلم المحامية موزة الشحي



 العلاقة الزوجية هذا الرباط المقدس منذ الأزل كان ولا زال أهم وأخطر مؤسسة عرفتها البشرية ففيها تنشأ أولى براعم المجتمع وتتكون وتنطلق بعد ذلك في دروب الحياة لتشق طريقها.. ففي الوقت الراهن أصبحت العلاقة الزوجية في تهديد خطير فحالات الطلاق حسب رأي العديد من الموظفين العاملين في المحاكم المدنية المنتشرة في البلدان العربية في إزدياد مستمر وملحوظ.وزدياد الجرائم التى ترجع مصدرها التفكك الاسري،ووجود نشئ ضعيف في السلوك والتعلم،لذلك كان من المفترض وجود مؤسسة تعتني بالتثقيف والتوعية قبل الزواج لماذا؟ لان بالنتيجة النهائية يكون الأطفال هم الخاسر الأكبر في هذه العملية. الزواج رباط مقدس وليس وسيلة لإنجاب الأطفال وتكليف أشخاص محددين بتربيتهم ورعايتهم، بغض النظر عن إحساس هذا المربي سواء كان رجلاً أو إمرأة. الزواج مؤسسة تعني بالإنسان أوّلاً فهو قيمتها العليا تحفظ له هيبته ورزانته داخل جدرانه يحفظ أسراره وتلبية حاجاته وخلق شريك روحي قبل الشريك الجسدي وعندما تتم تنشئة هذه المؤسسة بهذه الطريقة سينعكس ذلك بشكل إيجابي وفعال على صغار هذا الصرح الإنساني المؤثر نواة المجتمع الأولى. على الجميع أفرادا ومؤسسات مجتمع مدني تكثيف الجهود للتعريف بقيمة هذه المؤسسة السامية التي تخرج لنا جيل المستقبل حتى إن كان ذلك عن طريق إجراء ندوات أو نشر كتيبات أو أي وسيلة إعلان أخرى من شأنها أن تؤدي دورها في تنمية الوعي بأهمية مؤسسة الزواج.وتكون المرجع الفعلي لكل ما يتعلق بشؤون الاسرة ومشاكلها في ادق التفاصيل ،بلاضافة لوجود اخصائين نفسيين لك المؤسسة،وعمل دورات تدريبية بشكل مستمر.  وتهدف البرامج التي تسعى إلى تثقيف الأفراد المقبلين على الزواج و إلى تشجيع الشباب على الانضمام إلى برامج التأهيل الزواجي، من أجل فهم أفضل للعلاقة الزوجية، وتعزيز الترابط بين أفراد الأسرة، والتركيز على إشباع الاحتياجات المعرفية والسلوكية للأفراد المقبلين على الزواج، بالإضافة إلى بناء علاقة عاطفية قوية ومستدامة بين الزوجين وكيف تساعد برامج التأهيل الزواجي في بناء علاقات زوجية أقوى وأطول؟على المدى البعيد.

google-playkhamsatmostaqltradent